الخميس، 28 أبريل 2011

صلب المسيح



 
صلب السيد المسيح بالدلائل والبراهين في البداية أريد أن أتحدث على الصليب والصلب كأله ومن أين أتت لكي تصل المعلومة الي ذهن القارئ كلمة الصليب في اليونانيّة ستاوروس ‏ ‎ (stauros) ‎ ‏ وهو آلة إعدام وتعذيب قاسية ‏جدًا وتطبّق علي مقترفي الآثام الخطيرة، وقد إستخدمها الفينيقيّون، كما يذكر ‏المؤرّخ اليونانيّ هيرودوت (1) ، ويري كثيرون أنَّ الفُرس هم أوَّل من إخترعها ‏وطبّقها في القرنَين السادس والخامس قبل الميلاد (2) ، واستُخدمت في مصر في ‏القرن الخامس قبل الميلاد (3) ، واستخدمها بعد ذلك الإسكندر الأكبر وأهل قرطاجنة ‏بشمال أفريقيا وأخذها عنهم الرومان واستخدموها بكثرة. ولأنَّ هذه العقوبة كانت ‏قاسية جدًا ورهيبة فلم تُطبَّق قطّ علي الأحرار سواء الإغريق أو الرومان وإنما ‏طُبِّقَت علي العبيد والثوّار غير الرومانيّين، ونظرًا لأنَّها أقسي العقوبات وأكثرها ‏ردعًا وإرهابًا فقد طُبِّقَتْ بكثرة علي الثوّار المطالبين باستقلال بلادهم عن الدولة ‏الرومانيّة، ويذكر المؤرّخ اليهودي يوسيفوس المعاصر لتلاميذ المسيح (36-‏‏100م) أنَّها طُبِّقَتْ مرّات كثيرة جدًا علي ثوّار اليهوديّة (4) .‏ ‏ وكان هناك ثلاثة أنواع من الصلبان، نوع علي شكل حرف ‏ T ‏ ‏ ‎ (Crux ‎ Commissa) ‎ ‏ وآخر علي شكل حرف ‏ X ‏ والمسمّي بصليب القديس إندراوس ‏ ‎ (Crux decussata) ‎ ‏ والثالث يتكوّن من عارضتَين متقاطعتَين + ‏ ‎ (Thecrux ‎ immissa) ‎ ‏ وهذا النوع هو الذي صُلِبَ عليه السيّد المسيح وهذا ما يؤكّده لنا موقع ‏العنوان الذي سُمِّر علي الصليب أعلي رأس السيّد المسيح ( يو19/19 )، وهذا ما‏ يؤكّده التقليد أيضًا بصورةٍ قاطعةٍ (5) .‏ المراجع (1) Herodotus 3: 125 (2) Ibid 4:43 (3) Ibid 3:159 & Thucydides 1:110 (4) Josephas Ant. 2:261, 266. 267: 17:295; 20:102. 161; Wars 5:449-451 (5) See Arenaeus Ag. 2:24, 4. بعد الحكم بإدانة متهم والحكم عليه بالإعدام صلبًاً كان لابد أنء يُجْلَد حسب عادة ‏الرومان حتي يسيل الدم من معظم أجزاء جسده، وعملية الجلد هذه كانت تُسْرِع ‏بالموت وتُقلّل من سكراته. وكان عليه بعد ذلك أنْ يحمل خشبة الصليب الأفقيّة ‏التي ستُسَمَّر عليها يداه إلي مكان الصلب وهو عادة خارج المدينة كما كان عليه أنْ ‏يمرّ بأكبر عدد ممكن من شوارع المدينة وحواريها وطرقها الأكثر ازدحامًا ليراه ‏أكبر عدد ممكن من الناس، كما كان يُصْلَب عادةً في مكان مرتفع وعام ليراه ‏العامة من مسافات كافية، حتي يكون عبرة لكل من تسوّل له نفسه مخالفة القانون ‏الروماني أو الثورة علي الإمبراطوريّة المستعمرة، وكان يتقدّم أمامه أحد الضبّاط ‏أو الجنود يحمل لوحة مكتوب عليها التهمة الموجّهَة ضدَّه والتي تُلصَق بعد الصلب ‏علي الصليب ليراها الجميع، وعندما كان يصل إلي ساحة الإعدام يُجَرَّد المصلوب ‏من ملابسه وتُقَسَّم علي الجنود القائمين بعملية الصلب وتُسْتَر عَوْرَتُه فقط بقطعة من ‏القماش ثم يوضع علي الأرض وتُسَمِّر يديه بقسوة وفظاعة بالمسامير الكبيرة ‏والسميكة أو تُربَط بالحبال في العارضة الأفقيّة، التي كان يحملها، ثم تُرْفَع ‏العارضة والمصلوب لتُثَبِّت بالخشبة القائمة والتي كانت مثبتة في الأرض وفي ‏منتصفها كتلة خشبية بارزة صغيرة تُسَمَّي السرج ليستقر عليها ردفَي المصلوب ‏ولتحفظ وزن الجسم حتى لا تُمزِّق المسامير يديه، وتُثَبِّتْ قدمَيه بمسمارٍ ضخم من ‏خلال مشطي القدم معًا أو تُسَمِّر كل قدمٍ منفصلة (6)المرجع : (6) أكتشف سنه 1968م في جيف آت ها – مفتار بأورشليم بقايا عظام من القرن الأول الميلادي في معظمه (كان تجمع فيه عظام الموتى) تعطينا تفصيلات عن طرق الصلب زمن المسيح، تضم عظمتين لعقب قدم شخص صلب في القرن الأول ما يزالا مثبتين معاً بمسمار حديد وأخد بطول 14سم. the International St. B. Ency. VOL. 1, P, 829وبعد أنْ يُعَلَّق المصلوب علي الصليب كان يُعاني آلامًا رهيبةً قاسيةً من آثار ‏المسامير والجروح التي تأخذ في التورم والتلف إلي جانب التعرّض للحشرات ‏المختلفة والطيور الجارحة والحيوانات المتوحّشة وغيرها، وكذلك من التعرّض ‏للطقس الذي يكون أحيانًا شديد الحرارة وأحيانًا أخري شديد البرودة، ويُترَك وحيدًا ‏غير قادر علي أي شئ بالمرة بما في ذلك خدمة الوظائف الجسديّة، ومما يُزيد من ‏آلامه التعرّض للإهانة والسخرية من الذين كانوا يشاهدون عملية الصلب. وكانت ‏الآلام الجسديّة والنفسيّة والعقليّة التي يتضمنّها هذا الموت الرهيب البطيء لا يمكن ‏تخيّلها ولا تُوصف والتي قد يُصاب المصلوب من جرّائها بالجنون أو الصرع أو ‏التشنّج. ويستمر المصلوب في هذا العذاب القاسي الرهيب والذي كان يعانيه ‏ويستمر فيه علي الصليب مدّة من 36 ساعة إلي أربعة أيّام وقد إستمر بعض ‏المصلوبين أسبوعًا. وماتوا مثل المجانين. وكانت عملية الجلد التي تتم قبل ‏الصلب ودرجة كثافتها إلي جانب قوّة بنية الجسم والطريقة التي يُصْلَب بها ‏المصلوب سواء كانت بتسمير يديه ورجليه أو بربطهم بالحبال هي التي تحدّد طول ‏المدة التي يقضيها المصلوب علي الصليب. وبعد موته كان يُتْرَك جسده ليتعفَّن ‏علي الصليب إنْ لم يُطالب أحد بدفنه.‏ لم تُوجَد عقوبة الصلب في الناموس وإنما طبّقها عليهم الرومان بكثرة، حتي ‏أصبحت معتادة عندهم. وكان الناموس ينصّ علي قتل المجدّفين رجمًا بالحجارة ثم ‏يُعَلَّقون بعد ذلك علي شجرة كعقوبة إضافيّة دلالة علي أنَّهم كانوا مجدِّفين علي الله ‏ومتّهمين من قِبَلَه. وكان لابد أنْ تُدْفَن الجثة في نفس اليوم حتي لا تُدَنِّس الأرض ‏لأنَّ المُعَلَّق كان يُعْتَبَر ملعونًا، " وَإِذَا كَانَ عَلى إِنْسَانٍ خَطِيَّةٌ حَقُّهَا المَوْتُ فَقُتِل وَعَلقْتَهُ عَلى خَشَبَةٍ فَلا تَبِتْ جُثَّتُهُ عَلى الخَشَبَةِ بَل تَدْفِنُهُ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ لأَنَّ المُعَلقَ مَلعُونٌ مِنَ اللهِ. فَلا تُنَجِّسْ أَرْضَكَ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً» ." ( تث21/22-23 ) .‏شهادة نبوءات العهد القديميوجد أكثر من 47 نبوءة تتحدت عن صلب المسيح على الصليب ، والتي قد تحققت حرفياً في نفس اليوم الذي صلب فيه المسيح . ومن أهم هذه النبوءات هي نبوءة اشعياء النبي المذكورة في سفره الإصحاح الثالث والخمسون . وفيما يلي بعض النبوءات التي تحققت في ذلك اليوم عينه . النبوءة اتمام هذه النبوءةتسليم المسيح لليهود بثلاثين من الفضة.زكريا 11 :12 متى 26 : 15عطشه على الصليب . ------- مزمور 22 : 15 يوحنا 19 :38تركه التلاميذ وهربوا --------- زكريا 13 : 7 متى 16 :31 - 56ثقبوا يديه ورجليه . --------- مزمور 22 :16 لوقا 33 : 23ألقوا القرعة على ثيابه. ------- مزمور 22 : 18 يوحنا 19 : 23 -24معارفه يقفون بعيداً عنه . ------ مزمور 31 :11 مرقس 14 :48-50إعطاؤه الخل ليشرب . ------- مزمور 69 :21 متى 27 :34طعنه في جنبه . ------------ زكريا 12 :10 يوحنا 19 : 34-37شفاعته من أجل صالبيه . ------ اشعياء 53 :12 مرقس 15 : 28حمل خطايا كثيرين . -------- اشعياء 53 : 12 عبرانيين 9 :28عظم من عظامه لا يكسر. مز 2 :34 وخروج 12 :46 يوحنا 19 :33-36على ظهري حرث الحراث " (مزمور 3:129) بذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين وجهي لم أستر عن العار والبصق "( إشعياء 6:50)العار قد كسر قلبي فمرضت ، انتظرت رقة فلم تكن ومعزين فلم أجد ويجعلون في طعامي علقماً وفي عطشي يسقونني خلاً ". ( مزمور69: 20-21 ) .كلنا كغنم ضللنا ملنا كل واحد إلى طريقه والرب وضع عليه إثم جميعنا "…من أجل أنه سكب للموت نفسه وأحصي مع أثمةٍ وهو حمل خطية كثيرين وشفع في المذنبين " ( إشعياء 6:53 ،12 )أحبائي وأصحابي يقفون تجاه ضربتي وأقاربي وقفوا بعيداً " ( مزمور 10:38 ) فَقُلْتُ لَهُمْ : إِنْ حَسُنَ فِي أَعْيُنِكُمْ فَأَعْطُونِي أُجْرَتِي,,. فَوَزَنُوا أُجْرَتِي ثَلَاثِينَ مِنَ الفِضَّةِ زكريّا 11 :12َقَالَ لِي الرَّبُّ : أَلْقِهَا إِلَى الفَخَّارِيِّ، الثَّمَنَ الكَرِيمَ الذِي ثَمَّنُونِي بِهِ. فَأَخَذْتُ الثَّلَاثِينَ مِنَ الفِضَّةِ وَأَلْقَيْتُهَا إِلَى الفَخَّارِيِّ فِي بَيْتِ الرَّبِّزكريّا 11 :13.أَحَاطَتْ بِي كِلَابٌ. جَمَاعَةٌ مِنَ الأَشْرَارِ اكْتَنَفَتْنِي. ثَقَبُوا يَدَيَّ وَرِجْلَيَّ. أُحْصِي كُلَّ عِظَامِي، وَهُمْ يَنْظُرُونَ وَيَتَفَرَّسُونَ فِيَّمزمور 22 :16-17.وَهُوَ مَجْرُوحٌ لِأَجْلِ مَعَاصِينَا، مَسْحُوقٌ لِأَجْلِ آثَامِنَا. تَأْدِيبُ سَلَامِنَا عَلَيْهِ، وَبِحُبُرِهِ شُفِينَاإشعياء 53 :5.ظُلِمَ أَمَّا هُوَ فَتَذَلَّلَ وَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، كَشَاةٍ تُسَاقُ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا فَلَمْ يَفْتَحْ فَاهُإشعياء 53 :7.كُلُّ الذِينَ يَرُونَنِي يَسْتَهْزِئُونَ بِي. يَفْغَرُونَ الشِّفَاهَ وَيُنْغِضُونَ الرَّأْسَ قَائِلِينَ : ا تَّكَلَ عَلَى الرَّبِّ فَلْيُنَجِّهِ. لِيُنْقِذْهُ لِأَنَّهُ سُرَّ بِهِ مزمور 22 :7-8.إِلهِي! إِلهِي، لِمَاذَا تَرَكْتَنِي، بَعِيداً عَنْ خَلَاصِي عَنْ كَلَامِ زَفِيرِي؟مزمور 22 :1.وَيَجْعَلُونَ فِي طَعَامِي عَلْقَماً، وَفِي عَطَشِي يَسْقُونَنِي خَلاًّ مزمور 69 :21.يَقْسِمُونَ ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي يَقْتَرِعُونَ مزمور 22 :18.يَحْفَظُ جَمِيعَ عِظَامِهِ. وَاحِدٌ مِنْهَالا يَنْكَسِرُ مزمور 34 :20.َيَنْظُرُونَ إِلَيَّ، الذِي طَعَنُوهُ، وَيَنُوحُونَ عَلَيْهِ كَنَائِحٍ عَلَى وَحِيدٍ لَهُ، وَيَكُونُونَ فِي مَرَارَةٍ عَلَيْهِ زكريّا 12 :10. وَجُعِلَ مَعَ الأَشْرَارِ قَبْرُهُ، وَمَعَ غَنِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ إشعياء 53 :9.وقد أتمت هذه الأيات حرفياًَ في العهد الجديد ويمكن لكم ان تطلعوا عليها شهادة من العهد الجديدمن سفر متى : الأصحَاحُ السَّابعُ وَالْعِشْرُونَ20وَلكِنَّ رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ وَالشُّيُوخَ حَرَّضُوا الْجُمُوعَ عَلَى أَنْ يَطْلُبُوا بَارَابَاسَ وَيُهْلِكُوا يَسُوعَ. 21فَأجَابَ الْوَالِي وَقَالَ لَهُمْ:«مَنْ مِنْ الاثْنَيْنِ تُرِيدُونَ أَنْ أُطْلِقَ لَكُمْ؟» فَقَالُوا: «بَارَابَاسَ!». 22قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «فَمَاذَا أَفْعَلُ بِيَسُوعَ الَّذِي يُدْعَى الْمَسِيحَ؟» قَالَ لَهُ الْجَمِيعُ: «لِيُصْلَبْ!» 23فَقَالَ الْوَالِي:«وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَكَانُوا يَزْدَادُونَ صُرَاخًا قَائِلِينَ: «لِيُصْلَبْ!» 24فَلَمَّا رَأَى بِيلاَطُسُ أَنَّهُ لاَ يَنْفَعُ شَيْئًا، بَلْ بِالْحَرِيِّ يَحْدُثُ شَغَبٌ، أَخَذَ مَاءً وَغَسَلَ يَدَيْهِ قُدَّامَ الْجَمْعِ قَائِلاً:«إِنِّي بَرِيءٌ مِنْ دَمِ هذَا الْبَارِّ! أَبْصِرُوا أَنْتُمْ!». 25فَأَجَابَ جَمِيعُ الشَّعْب وَقَالُوا:«دَمُهُ عَلَيْنَا وَعَلَى أَوْلاَدِنَا». 26حِينَئِذٍ أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَمَّا يَسُوعُ فَجَلَدَهُ وَأَسْلَمَهُ لِيُصْلَبَ 31وَبَعْدَ مَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الرِّدَاءَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، وَمَضَوْا بِهِ لِلصَّلْبِ. 35وَلَمَّا صَلَبُوهُ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ مُقْتَرِعِينَ عَلَيْهَا، لِكَيْ يَتِمَّ مَا قِيلَ بِالنَّبِيِّ:«اقْتَسَمُوا ثِيَابِي بَيْنَهُمْ، وَعَلَى لِبَاسِي أَلْقَوْا قُرْعَةً».39وَكَانَ الْمُجْتَازُونَ يُجَدِّفُونَ عَلَيْهِ وَهُمْ يَهُزُّونَ رُؤُوسَهُمْ 40قَائِلِينَ:«يَا نَاقِضَ الْهَيْكَلِ وَبَانِيَهُ فِي ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ، خَلِّصْ نَفْسَكَ! إِنْ كُنْتَ ابْنَ اللهِ فَانْزِلْ عَنِ الصَّلِيبِ!».42«خَلَّصَ آخَرِينَ وَأَمَّا نَفْسُهُ فَمَا يَقْدِرُ أَنْ يُخَلِّصَهَا! إِنْ كَانَ هُوَ مَلِكَ إِسْرَائِيلَ فَلْيَنْزِلِ الآنَ عَنِ الصَّلِيب فَنُؤْمِنَ بِهِ! 43قَدِ اتَّكَلَ عَلَى اللهِ، فَلْيُنْقِذْهُ الآنَ إِنْ أَرَادَهُ! لأَنَّهُ قَالَ: أَنَا ابْنُ اللهِ!»من سفر مرقس : الأصحَاحُ الْخَامِسُ عَشَرَ 12فَأجَابَ بِيلاَطُسُ أَيْضًا وَقَالَ لَهُمْ:«فَمَاذَا تُرِيدُونَ أَنْ أَفْعَلَ بِالَّذِي تَدْعُونَهُ مَلِكَ الْيَهُودِ؟» 13فَصَرَخُوا أَيْضًا:«اصْلِبْهُ!» 14فَقَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«وَأَيَّ شَرّ عَمِلَ؟» فَازْدَادُوا جِدًّا صُرَاخًا:«اصْلِبْهُ!» 15فَبِيلاَطُسُ إِذْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يَعْمَلَ لِلْجَمْعِ مَا يُرْضِيهِمْ، أَطْلَقَ لَهُمْ بَارَابَاسَ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ، بَعْدَمَا جَلَدَهُ، لِيُصْلَبَ.20وَبَعْدَمَا اسْتَهْزَأُوا بِهِ، نَزَعُوا عَنْهُ الأُرْجُوانَ وَأَلْبَسُوهُ ثِيَابَهُ، ثُمَّ خَرَجُوا بِهِ لِيَصْلِبُوهُلَهُنَّ:«لاَ تَنْدَهِشْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ الْمَصْلُوبَ. قَدْ قَامَ! لَيْسَ هُوَ ههُنَا. هُوَذَا الْمَوْضِعُ الَّذِي وَضَعُوهُ فِيهِ. 7لكِنِ اذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلاَمِيذِهِ وَلِبُطْرُسَ: إِنَّهُ يَسْبِقُكُمْ إِلَى الْجَلِيلِ. هُنَاكَ تَرَوْنَهُ كَمَا قَالَ لَكُمْ»من سفر لوقا : الأصحَاحُ الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ23فَكَانُوا يَلِجُّونَ بِأَصْوَاتٍ عَظِيمَةٍ طَالِبِينَ أَنْ يُصْلَبَ. فَقَوِيَتْ أَصْوَاتُهُمْ وَأَصْوَاتُ رُؤَسَاءِ الْكَهَنَةِ. 24فَحَكَمَ بِيلاَطُسُ أَنْ تَكُونَ طِلْبَتُهُمْ. 25فَأَطْلَقَ لَهُمُ الَّذِي طُرِحَ فِي السِّجْنِ لأَجْلِ فِتْنَةٍ وَقَتْل، الَّذِي طَلَبُوهُ، وَأَسْلَمَ يَسُوعَ لِمَشِيئَتِهِمْ."من لا يحمل صليبه ويأتي ورائي فلا يقدر أن يكون لي تلميذاً" (لو27:14).33وَلَمَّا مَضَوْا بِهِ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُدْعَى «جُمْجُمَةَ» صَلَبُوهُ هُنَاكَ مَعَ الْمُذْنِبَيْنِ، وَاحِدًا عَنْ يَمِينِهِ وَالآخَرَ عَنْ يَسَارِهِ. 34فَقَالَ يَسُوعُ: «يَاأَبَتَاهُ، اغْفِرْ لَهُمْ، لأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ مَاذَا يَفْعَلُونَ». وَإِذِ اقْتَسَمُوا ثِيَابَهُ اقْتَرَعُوا عَلَيْهَا:«لِمَاذَا تَطْلُبْنَ الْحَيَّ بَيْنَ الأَمْوَاتِ؟ 6لَيْسَ هُوَ ههُنَا، لكِنَّهُ قَامَ! اُذْكُرْنَ كَيْفَ كَلَّمَكُنَّ وَهُوَ بَعْدُ فِي الْجَلِيلِ 7قَائِلاً: إِنَّهُ يَنْبَغِي أَنْ يُسَلَّمَ ابْنُ الإِنْسَانِ فِي أَيْدِي أُنَاسٍ خُطَاةٍ، وَيُصْلَبَ، وَفِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ يَقُومُ».من سفر يوحنا : الأصحَاحُ الثَّامِنُ عَشَرَ6فَلَمَّا رَآهُ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ وَالْخُدَّامُ صَرَخُوا قَائِلِينَ:«اصْلِبْهُ! اصْلِبْهُ!».!». قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ:«خُذُوهُ أَنْتُمْ وَاصْلِبُوهُ، لأَنِّي لَسْتُ أَجِدُ فِيهِ عِلَّةً»15فَصَرَخُوا: «خُذْهُ! خُذْهُ! اصْلِبْهُ!» قَالَ لَهُمْ بِيلاَطُسُ: «أَأَصْلِبُ مَلِكَكُمْ؟» أَجَابَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ:«لَيْسَ لَنَا مَلِكٌ إِلاَّ قَيْصَرَ!». 16فَحِينَئِذٍ أَسْلَمَهُ إِلَيْهِمْ لِيُصْلَبَ. فَأَخَذُوا يَسُوعَ وَمَضَوْا بِهِ. 17فَخَرَجَ وَهُوَ حَامِلٌ صَلِيبَهُ إِلَى الْمَوْضِعِ الَّذِي يُقَالُ لَهُ «مَوْضِعُ الْجُمْجُمَةِ» وَيُقَالُ لَهُ بِالْعِبْرَانِيَّةِ «جُلْجُثَةُ»، 18حَيْثُ صَلَبُوهُ،19وَكَتَبَ بِيلاَطُسُ عُنْوَانًا وَوَضَعَهُ عَلَى الصَّلِيبِالْمَكَانَ الَّذِي صُلِبَ فِيهِ يَسُوعُ كَانَ قَرِيبًا مِنَ الْمَدِينَةِ23ثُمَّ إِنَّ الْعَسْكَرَ لَمَّا كَانُوا قَدْ صَلَبُوا يَسُوعَ، أَخَذُوا ثِيَابَهُ وَجَعَلُوهَا أَرْبَعَةَ أَقْسَامٍ، لِكُلِّ عَسْكَرِيٍّ قِسْمًا31ثُمَّ إِذْ كَانَ اسْتِعْدَادٌ، فَلِكَيْ لاَ تَبْقَى الأَجْسَادُ عَلَى الصَّلِيبِ فِي السَّبْتِمن سفر أعمال الرسل : الأصحَاحُ الثَّانِي23هذَا أَخَذْتُمُوهُ مُسَلَّمًا بِمَشُورَةِ اللهِ الْمَحْتُومَةِ وَعِلْمِهِ السَّابِقِ، وَبِأَيْدِي أَثَمَةٍ صَلَبْتُمُوهُ وَقَتَلْتُمُوهُالأصحَاحُ الرَّابعُ10فَلْيَكُنْ مَعْلُومًا عِنْدَ جَمِيعِكُمْ وَجَمِيعِ شَعْبِ إِسْرَائِيلَ، أَنَّهُ بِاسْمِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ النَّاصِرِيِّ، الَّذِي صَلَبْتُمُوهُ أَنْتُمُ،من سفر رومية ( رومة ) : الأصحَاحُ السَّادِسُ6عَالِمِينَ هذَا: أَنَّ إِنْسَانَنَا الْعَتِيقَ قَدْ صُلِبَ مَعَهُ لِيُبْطَلَ جَسَدُ الْخَطِيَّةِ، كَيْ لاَ نَعُودَ نُسْتَعْبَدُ أَيْضًا لِلْخَطِيَّةِ.من سفر كورنثوس الرسالة ألأولى : الأصحَاحُ الأَوَّلُ13هَلِ انْقَسَمَ الْمَسِيحُ؟ أَلَعَلَّ بُولُسَ صُلِبَ لأَجْلِكُمْ، أَمْ بِاسْمِ بُولُسَ اعْتَمَدْتُمْ؟17لأَنَّ الْمَسِيحَ لَمْ يُرْسِلْنِي لأُعَمِّدَ بَلْ لأُبَشِّرَ، لاَ بِحِكْمَةِ كَلاَمٍ لِئَلاَّ يَتَعَطَّلَ صَلِيبُ الْمَسِيحِ. 18فَإِنَّ كَلِمَةَ الصَّلِيبِ عِنْدَ الْهَالِكِينَ جَهَالَةٌ، وَأَمَّا عِنْدَنَا نَحْنُ الْمُخَلَّصِينَ فَهِيَ قُوَّةُ اللهِ،22لأَنَّ الْيَهُودَ يَسْأَلُونَ آيَةً، وَالْيُونَانِيِّينَ يَطْلُبُونَ حِكْمَةً، 23وَلكِنَّنَا نَحْنُ نَكْرِزُ بِالْمَسِيحِ مَصْلُوبًا: لِلْيَهُودِ عَثْرَةً، وَلِلْيُونَانِيِّينَ جَهَالَةً!2لأَنِّي لَمْ أَعْزِمْ أَنْ أَعْرِفَ شَيْئًا بَيْنَكُمْ إلاَّ يَسُوعَ الْمَسِيحَ وَإِيَّاهُ مَصْلُوبًا8الَّتِي لَمْ يَعْلَمْهَا أَحَدٌ مِنْ عُظَمَاءِ هذَا الدَّهْرِ، لأَنْ لَوْ عَرَفُوا لَمَا صَلَبُوا رَبَّ الْمَجْدِ.من سفر كورنثوس الرسالة الثانية : الأصحَاحُ الثَّالِثُ عَشَرَ4لأَنَّهُ وَإِنْ كَانَ قَدْ صُلِبَ مِنْ ضَعْفٍ، لكِنَّهُ حَيٌّ بِقُوَّةِ اللهِ. فَنَحْنُ أَيْضًا ضُعَفَاءُ فِيهِ، لكِنَّنَا سَنَحْيَا مَعَهُ بِقُوَّةِ اللهِ مِنْ جِهَتِكُمْ.سفر غلاطية : الأصحَاحُ الثَّانِي20مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ، فَأَحْيَا لاَ أَنَا، بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّأَنْتُمُ الَّذِينَ أَمَامَ عُيُونِكُمْ قَدْ رُسِمَ يَسُوعُ الْمَسِيحُ بَيْنَكُمْ مَصْلُوبًا11وَأَمَّا أَنَا أَيُّهَا الإِخْوَةُ فَإِنْ كُنْتُ بَعْدُ أَكْرِزُ بِالْخِتَانِ، فَلِمَاذَا أُضْطَهَدُ بَعْدُ؟ إِذًا عَثْرَةُ الصَّلِيبِ قَدْ بَطَلَتْ. 12يَالَيْتَ الَّذِينَ يُقْلِقُونَكُمْ يَقْطَعُونَ أَيْضًا!، لِئَلاَّ يُضْطَهَدُوا لأَجْلِ صَلِيبِ الْمَسِيحِ فَقَطْ14وَأَمَّا مِنْ جِهَتِي، فَحَاشَا لِي أَنْ أَفْتَخِرَ إِلاَّ بِصَلِيبِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي بِهِ قَدْ صُلِبَ الْعَالَمُ لِي وَأَنَا لِلْعَالَمِ.من سفر أفسس : الأصحَاحُ الثَّانِي15أَيِ الْعَدَاوَةَ. مُبْطِلاً بِجَسَدِهِ نَامُوسَ الْوَصَايَا فِي فَرَائِضَ، لِكَيْ يَخْلُقَ الاثْنَيْنِ فِي نَفْسِهِ إِنْسَانًا وَاحِدًا جَدِيدًا، صَانِعًا سَلاَمًا، 16وَيُصَالِحَ الاثْنَيْنِ فِي جَسَدٍ وَاحِدٍ مَعَ اللهِ بِالصَّلِيبِ، قَاتِلاً الْعَدَاوَةَ بِهِ. 17فَجَاءَ وَبَشَّرَكُمْ بِسَلاَمٍ، أَنْتُمُ الْبَعِيدِينَ وَالْقَرِيبِينَ.من سفر فليبي : الأصحَاحُ الثَّانِيوُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ.الأصحَاحُ الثَّالِثُ18لأَنَّ كَثِيرِينَ يَسِيرُونَ مِمَّنْ كُنْتُ أَذْكُرُهُمْ لَكُمْ مِرَارًا، وَالآنَ أَذْكُرُهُمْ أَيْضًا بَاكِيًا، وَهُمْ أَعْدَاءُ صَلِيبِ الْمَسِيحِ،من سفر كُولُوسِّي : الأصحَاحُ الأَوَّلُ19لأَنَّهُ فِيهِ سُرَّ أَنْ يَحِلَّ كُلُّ الْمِلْءِ، 20وَأَنْ يُصَالِحَ بِهِ الْكُلَّ لِنَفْسِهِ، عَامِلاً الصُّلْحَ بِدَمِ صَلِيبِهِ، بِوَاسِطَتِهِ، سَوَاءٌ كَانَ: مَا عَلَى الأَرْضِ، أَمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِالأصحَاحُ الثَّانِي14إِذْ مَحَا الصَّكَّ الَّذِي عَلَيْنَا فِي الْفَرَائِضِ، الَّذِي كَانَ ضِدًّا لَنَا، وَقَدْ رَفَعَهُ مِنَ الْوَسَطِ مُسَمِّرًا إِيَّاهُ بِالصَّلِيبِ، 15إِذْ جَرَّدَ الرِّيَاسَاتِ وَالسَّلاَطِينَ أَشْهَرَهُمْ جِهَارًا، ظَافِرًا بِهِمْ فِيهِ.من سفر العبرانينن : الأصحَاحُ الثَّانِي عَشَرَ2نَاظِرِينَ إِلَى رَئِيسِ الإِيمَانِ وَمُكَمِّلِهِ يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ مُسْتَهِينًا بِالْخِزْيِ، فَجَلَسَ فِي يَمِينِ عَرْشِ اللهِفي الحقيقة أنا فقد ذكرت ألأيات التي ذكر فيها فقط كلمة الصليب أو صلب ولم أتطرق الي كلمة .دمه الطاهر .او رش دمة. او فدى نفسه أو ذبيحه او الحمل ............... فقط ذكرت كلمة الصليب لكي يكون الموضوع حول الصليب ولايخرج من هذ الحيز لكي يناقس ذكرت بعض ألأيات التي تم ذكر فيها الصليب كلمة الصليب فقط كما ذكرت لقد تطرقت فقط لذكر لكمة الصليب من لعهد الجديد على ألأقل لكي يكون الحوار حول الصليب ذكرت بعض النبواءة من العهد القديم ( التوراة ) وذكرت بعض ألأيات من العهد الجديد ( ألأنجيل ) شواهد تاريخية على صلب السيد المسيحوألأن سوف أتطرق الي ذكر بعض الشواهد التاريخية التي ذكرت حقيقة صلب المسيح : *كورنيليوس تاسيوس (55ب.م.) مؤرخ روماني ملحد، ويعتبر من أعظم مؤرخي روما القديمة . سجل قصة صليب المسيح بالتفصيل في مجلداته التي وصل عددها الى الثمانية عشر مجلداً* جوزيفس (37 - 97 ب.م. ) مؤرخ يهودي كتب عن تاريخ شعبه في عشرين مجلداً . حيث سجل قصة حياة المسيح وتعاليمه ، ومعجزاته ، وقصة صلبه بالتفصيل ، بأمر من بيلاطس البنطي . ثم أشار ايضاً الى ظهور المسيح لتلاميذه حياً في اليوم الثالث .*لوسيان الإغريقي مؤرخ بارز كتب عن صلب المسيح وعن المسيحيين الذين كانوا قد قبلوا الموت لأجل ايمانهم بالمسيح .*بيلاطس البنطي الحاكم الروماني الذي أرسل الى طباريوس قيصر ، تقريراً كاملاً عن صلب المسيح ذلك التقرير الذي استخدمه تورتيليانوس ، كاحدى الوثائق في دفاعه الشهير عن المسيحيين .* اكتشف العلماء الفرنسيون في إيطاليا عام 1280 بمدينة نابولي أيام زحف فيليب الرابع ملك فرنسا صورة الحكم بصلب السيد المسيح، مدوَّن فيها الأسباب التي أدَّت إلى هذا الحكم وأسماء الشهود الذين حضروا المحاكمة. * عثر العلماء الألمان في روما على رسالة مرفوعة من بيلاطس البنطي إلى طيباريوس قيصر يحكي له فيها عن صلب السيد المسيح وملابسات الحادث. وقد حُفظت هذه الرسالة في الفاتيكان، وكانت معروفة عند القدماء، وأشار إليها الفيلسوف يوستينوس عام 139م و العلامة ترتليان عام 199م. * وجود صور ونقوش توضح الصلب في القرنين الأول والثاني(كتاب الاكتشافات الحديثة وصدق وقائع العهد الجديد تأليف السير وليم رمزي) فلو لم يكن الصليب قد حدث فعلاً ما تشير هذه النقوش؟!! … *جميع الكنائس الأثرية في القرون الأولى بها أماكن للمعمودية وصور العشاء الرباني، ومعلق فيها الصليب. فان لم يكن الصليب قد حدث، ولو أن يسوع الذي يؤمن به المسيحيون لم يُصلب فعلاً، فلماذا اتَّخذ المسيحيون الصليب شعاراً لهم، وما معنى وجود كل هذا في الكنائس الأولى؟!!!! شهادة التلمود*التلمود هو كتاب مقدس لليهود . وقد جاء في نسخة طبعت في أمستردام عام 1943 صفحة 42 ، بأن : "يسوع الذي يدعى المسيح كان قد صلب مساء يوم الفصح ."شهادة كلمات المسيحلا يوجد شخص في الوجود سوى الرب يسوع المسيح الذي يمكنه ان ينطق بتلك الكلمات السبع التي تفوه بها وهو يعاني الآلام الشديدة على الصليب . فمن يستطيع ان ينطق ويقول "يا أبتاه اغفر لهم لأنهم لا يعلمون ماذا فعلون" إلا المسيح يسوع ؟ شهادة يوسف الراميعندما طلب يوسف الرامي جسد يسوع من بيلاطس البنطي وأعطي له (مرقس 15 :42-46) كان يوسف الرامي يعرف ان الجسد الذي انزله من على الصليب هو جسد المسيح وليس غيره .شهادة اليهودسأل اليهود بيلاطس بأن يختم الحجر على القبر ليس خوفاً من أن يخرج من القبر ، ولكن خوفاً من أن يأتي تلاميذه ويسرقوه الجسد ومن ثم يقولوا انه قام من الأموات .شهادة عشاء الفصحعندما صنع الرب يسوع الفصح مع تلاميذه أخذ الكأس وقال "هذه الكأس هي العهد الجديد بدمي . اصنعوا هذا كلما شربتم لذكري . فانكم كلما أكلتم من هذا الخبز وشربتم من هذه الكأس تخبرون بموت الرب الى ان يجيء" (1كو 11:25-26) ولقد كان المسيحيون عبر التاريخ يجتمعون مع اختلاف طوائفهم في اول كل اسبوع وفي كل انحاء المعمورة ليحتفلوا بعشاء الرب كذكرى لعمل محبة الله العظيمة . بأن يسوع المسيح قد سفك دمه للتكفير عن خطايا العالم أجمع .ذكرت في هذا الكتاب بنعمة الرب شواهد من العهد القديم ( التوراة) ومن العهد الجديد ( ألأنجيل)وذكرت الشواهد التاريخية التي ذكرت صلب السيد المسيح وسوف أذكر بعض علماء ألأسلام الذين ذكروا حادثة صلب السيد المسيح : ذكر بعض علماء ألأسلام لصلب السيد المسيح : ظهر بعض الكتاب والعلماء والمؤرخين المسلمين الذين حاولوا التوفيق بين حقيقة ‏وتاريخية صلب المسيح وتفسيرهم لقوله "‏ ‎ ‎ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ ‏الَّذِينَ ‎ ‎ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلا ‎ ‎ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً " ‏‏( النساء :157 ) . ولذا فقد قالوا بصلب المسيح ، وفيما يلي أهم من قالوا بذلك :* قال الشيخ احمد بن أبي يعقوب ، اليعقوبي، الذي يُعدّ من أقدم مؤرّخي ‏الإسلام والذي قال " ولما طلب اليهود من بيلاطس أنْ يُصْلَبَ المسيح. قال لهم ‎ ‎ خذوه أنتم واصلبوه أمّا أنا فلا أجد عليه علّة. قالوا قد وجب عليه القتل من أجل أنَّه ‏قال أنَّه ابن الله. ثم أخرجه وقال لهم خذوه أنتم واصلبوه فأخذوا المسيح وحملوه ‏الخشبة التي صُلِبَ عليها " ( تاريخ اليعـقـوبي جـ 1: 64 ) * قال أخوان الصفا من القرن الخامس الهجري (457 – 459): " فلما أراد ‏الله تعالى أن يتوفّاه (أي المسيح) ويرفعه إليه اجتمع معه حواريّوه في بيت المقدس ‏في غرفة واحدة، وقال أني ذاهب إلي أبي وأبيكم وأوصيكم بوصية 00 وأخذ عهدًا ‏وميثاقًا فمن قبل وصيّتي وأوفى بعهدي كان معي غدًا 000 فقالوا له ما تصديق ما ‏تأمرنا به. قال أنا أوّل من يفعل ذلك. وخرج في الغد وظهر للناس وجعل يدعوهم ‏ويعظهم حتى أُخذ وحُمل إلي ملك إسرائيل فأُمر بصلبه. فصُلِبَ ناسوته (جسده) ‏وسُمِّرَتْ يداه علي خشبتي الصليب وبقي مصلوبًا من صحوة النهار إلي العصر . ‏وطلب الماء فسُقِيَ الخل وطُعِنَ بالحربة ثم دُفِنَ في مكان الخشبة ووُكِّلَ بالقبر ‏أربعون نفرًا. وهذا كله بحضرة أصحابه وحوارييه فلمّا رأوا ذلك منه أيقنوا ‏وعلموا أنَّه لم يأمرهم بشيء يخالفهم فيه. ثم اجتمعوا بعد ذلك بثلاثة أيام في ‏الموضع الذي وعدهم أنْ يتراءى لهم فيه. فرأوا تلك العلامة التي كانت بينه وبينهم ‏وفشا الخبر في بني إسرائيل أنَّ المسيح لم يُقْتَل. فنُبِشَ القبر فلم يُوجّد فيه الناسوت ‏‏"( رسـالة إخوان الصفا جـ 4: 96-97 ). ‏ ‏ويقول د. عبد المجيد الشرفي (عميد كلية الآداب بتونس، وله كثير من ‏المقالات التي تتعلق بالعلاقات المسيحيّة – الإسلاميّة ): " وكما نفي القرآن ألوهيّة ‏عيسي وعقيدة الثالوث، فإنَّه نفى في الآية 157 من سورة النساء أنْ يكون اليهود ‏قتلوا عيسي أو صلبوه ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ 000 وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً )، ‏فهل تعني هذه الآية أنَّه قُتل وصُلب، لكن علي غير أيدي اليهود أم أنَّه لم يُقتل ‏ولم يُصلب البتة؟ لا شئ مبدئيًا يمكّننا من ترجيح أحد الاحتمالين إنْ اقتصرنا ‏علي النصّ القرآني وحده، ولم نعتمد السنّة التفسيريّة التي بتّت في اتجاه نفي ‏الصليب جملة في أغلب الأحيان. علي أنَّ هذه الآيات لا يجوز أنْ تُفصل عن الآية ‏‏33 من سورة مريم : { وَالسَّلامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا } ، ‏وكذلك عن الآية 55 من آل عمران : { إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ }، وعن الآية 117 ‏من المائدة : { وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ }، وهي صريحة في أنَّ عيسي يموت ويتوفّيفليس من المستبعد أنْ يكون إنكار قتل اليهود عيسي وصلبه من باب المجادلة ‏المقصود بها التنقيص من شأن المجادلين، لا سيّما أنَّ كل الأحداث المتعلّقة بحياة ‏المسيح لم تزلْ منذ القديم محلّ أخذ ورد واختلاف، ولا أحد يستطيع إدعاء اليقين ‏فيها. يُضاف إلي هذا أنَّ إقرار القرآن برفع عيسي في الآية الموالية يتّفق والعقيدة ‏المسيحية في هذا الرفع، بل ويتماشي والعقليّة الشائعة في الحضارات القديمة ‏والمؤمنة بهذه الظاهرة. والأمثلة علي ذلك كثيرة. فهل نحن في حاجة إلي التنقيب ‏عن مصدر العقيدة القرآنيّة المتعلّقة بنهاية حياة المسيح في آراء الفرق الظاهرانية ‏‏(‏ Docetiste ‏ )؟¨، " أليس في منطق الدعوة ذاته ما يفسّر هذا الموقف الواضح في ‏سائر الأنبياء من جهة، والذي يترك الباب مفتوحًا للتأويل واعتماد المعطيات ‏التاريخيّة في أمر من جهة أخري " . ويقول المؤلف أيضًا تحت عنوان : الصلب :‏ ‏ " من اليسير أولاً أنْ نسجّل أنِّ هذا الفرض لم يكنْ محلّ عناية كبيرة من قِبَل ‏المفكّرين المسلمين، رغم أنَّه غرض محوريّ في المنظومة اللاهوتيّة المسيحيّة ‏ويحق لنا أنْ نتساءل عن علّة هذا الإعراض النسبيّ، وهل ينمّ عن نوع من ‏الحرج في مواجهة الرواية ذات الصبغة التاريخيّة المتعلّقة بالصليب والسائدة في ‏أوساط النصاري 000 بمجرّد آية قرآنية ؟ أم هل اعتبر المسلمون أنَّ نظريّة الفداء ‏تسقط بطبيعتها إنْ لم ترتكز علي أساس متين بعد النقد الصارم الذي وُجّه إلي ‏عقيدتي التثليث والتجسّد ؟ "( المسيح في كشمير. د. فريز صموئيل ص139-140 ). وقال عبد الرحمن سليم البغدادي الذي كان عراقيًا وُلد وعاش ومات في بغداد ‏‏(1832‏ ‎ – ‎ ‏1911)، وكان رئيسًا لمحكمتها التجارية وانتخب نائبًا في المجلس ‏العثماني " ( َمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ ) لا يُفهم منها أنَّ المسيح لم يمتْ قطّ، بل هو ‏نصّ صريح في أنَّ القتل والصلب لم يقعا علي ذاته من اليهود فقط ". ربما يقصد ‏إنما صُلب ‎ ‎ علي أيدي الرومان( المرجع السابق ص 141 ).‏وقال الأستاذ نبيل الفضل " إنَّ عملية الصلب لا يهمّ أنْ تكون ‎ ‎ علي عمود رأسي ‏وآخر أفقي كما في الصليب، بل قد تكون علي عمود رأسي فقط. وصلب ‎ ‎ المسيح ‏ربما كان علي صليب ذي عمودين رأسي وأفقي، أو ربما علي عمود رأسي فقط‏، فإنْ كان المسيح قد ُصلب علي عمود رأسي فقط، فإن تعبير( صلب المسيح ) ‏يكون تعبيرًا غير ‎ ‎ كامل. فتعبير صلب يجوز في حالة وجود عمود رأسي وأفقي، ‏فإنْ كان عمود واحد فالأدق أنْ يكون التعبير هو ( تعليق المسيح ) لا ( صلب المسيح )‏‏. ورغم أنَّ الحالتين تؤدّيان إلي الوفاة بالاختناق، إلا أنَّ هذا يذكّرنا بقول القرآن ‏‏( وَمَا صَلَبُوهُ ) "(" هل بشّر المسيح بمحمد " نبيل فضل. رياض الريس للكتب والنشر. لندن ص 72-73؛ قبر المسيح في كشمير ص 142 )وقال المفكر والفيلسوف الدكتور فؤاد حسنين على أستاذ الفلسفة " قتلوه وما ‏قتلوه ، صلبوه وما ‎ ‎ صلبوه ولكن شبه لهم. قتلوا الجسد وما قتلوا الكلمة، صلبوا ‏الجسد وصعدت الروح إلي ‎ ‎ خالقها 000" . ثم تحدّث عن محاكمات المسيح وكلماته ‏علي الصليب وإستهزاء اليهود به ثم‏ ‎ ‎ قال " أسلم يسوع روحه فصعدت إلي ربها ‏راضية مرضية " وتحدّث عن صلب المسيح وموته ‎ ‎ باستفاضة وكذلك عن دفنه حتى ‏وصل إلي قيامته من الموت فقال " وموت المسيح علي الصليب ‎ ‎ ليس هو معجزة ‏المسيحيّة. والعكس هو الصحيح أعني قيامة المسيح من بين الموتي " إلي أنْ ختم ‏مقاله بقوله " إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ 000إلخ "( جريدة أخبار اليوم في 22/4/1970 ).‏وكذلك تبني السيد أحمد ديدات وناشر كتبه السيد على الجوهري لقول الفرقة ‏القاديانية التي تعتقد أنّ المسيح صُلِبَ علي الصليب ولكنّه لم يمتْ عليه بل أُغْمَي عليه وأُنْزِلَ من علي الصليب حّيًا ( أنظر كتاب " صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء " أحمد ديدات ترجمة عـلي الجوهري )!! ‏ وقال ( المستشرق ) : فلا يكون القرآن فيما قاله بشأن الصلب إلا مؤيدًا عقيدة ‏الكنيسة الكبري، وهي أنَّ في المسيح طبيعتين: إلهيّة وبشريّة، وأنَّ القتل وقع ‏علي الطبيعة البشريّة فقط 00 " . وقال الأمير أرسلان معلقًا " ولا نريد أنْ نفرغ من ‏هذه المسألة بدون أنْ نُعلّق علي بعض الملاحظات علي ما قاله درنغم فيها. فأمّا ‏ذهابه أنّ مراد القرآن بالآية الكريمة : ( وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ ) إنما ‏هو وقوع القتل علي الجسد فقط، وأنَّ الله بعد ذلك رفعه إليه، (فأن له وجها ‏وجيهاً) لا سيما وأنَّ آية أخرى : " { إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ } تعزز هذا الرأي " ( كتاب " مقدمة في نشأة الكتابات الدفاعية بين الإسلام والمسيحية " حسني يوسف الأطير: ص 25- 28 ). ‏وقال الكاتب الإسلامي المعروف خالد محمد خالد ، بعد أنْ تكلّم في فصل ‏كامل عن محاكمات المسيح: " لقد كان الصليب الكبير الذي أعدّه المجرمون ‏للمسيح يتراءى له دومًا " . " المسيح قد حمل الصليب من أجل السلام " ." الصليب ‏الذي حمله المسيح سيف أراد اليهود أنْ يقضوا علي ابن الإنسان ورائد الحق " . ‏ ‏ ثم قال " وأريد للمسيح أنْ تنتهي حياته الطاهرة علي صورة تشبه الأحقاد الملتوية‏، الملتاثة. لخراف إسرائيل الضالة "( كتاب " معًا علي الطريق محمد والمسيح " ص 34 و 181 ).وهذه بعض الشواهد ألأسلامية التي تأيد صلب السيد المسيح وقد ذكرت البعض منها طبعاً ذكرتها لأنها تفسر أحد لصور القرأنية التي وان ذكرت نكران الصلب ولاكنها صورة غير واضحة وغير قوية ولاكن المفسرون كل واحد بكيفه قام بتفسيرها ........... البعض من العلماء المسلمين يأيدون الصلب ويقولون السيد المسيح قد صلب ألأخرون ينكرون الصلب ويقولون أنه شبه لهم يعني على ( اليهود ) ولاكن هذا بحث أخر مسألة التشبيه....... ألأن يازميل القارئ ويا زميلتي القارئة لقد نظرتم بأعينكم الشواهد الكتابية والتاريخية على حقيقة صلب السيد المسيح الذي أفدى نفسه من أجل كل من يؤمن به فهل سوف تؤمن به وتسلم له حياتك لكي تصير أبنً لله وتمجده بتسابيح وترانيم ....... ؟ إِنَّ اللهَ كَانَ فِي المَسِيحِ مُصَالِحاً العَالَمَ لِنَفْسِهِ، غَيْرَ حَاسِبٍ لَهُمْ خَطَايَاهُمْ، وَوَاضِعاً فِينَا كَلِمَةَ المُصَالَحَةِ - 2كورنثوس 5:19- ,أقبل المسيح مخلصاً لك لكي يهتم بحياتك ويغير حياتك وسوف تولد من جديد لكي تكون خليقاً جديداً : كما قال القديس بولس الرسول : في رسالة الي أهل كورنثوس الثانية ألأصحاح الخامس : 17إِذًا إِنْ كَانَ أَحَدٌ فِي الْمَسِيحِ فَهُوَ خَلِيقَةٌ جَدِيدَةٌ: الأَشْيَاءُ الْعَتِيقَةُ قَدْ مَضَتْ، هُوَذَا الْكُلُّ قَدْ صَارَ جَدِيدًا وألأن سوف أقدم لكم أهم أكتشاف للصلب معجــــــزة الكفـــــــن المقـــــــدس الكفن المقدس – وهو كفن الرب يسوع – إشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح، وعند القيامة ظلت الأكفان بالقبر فإحتفظ بها التلاميذ، ثم حمل تداوس الرسول الكفن إلى أبيجار الخامس حاكم أودسا. وإنتقل الكفن عبر القرون من أودسا إلى القسطنطينية إلى فرنسا، وأخيرا إستقر بتورينو فى إيطاليا.والكفن مصنوع من قطعة واحدة ما عدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الأيسر للقماش ومحيطة به خياطة يدوية بسيطة.المظهر العام للكفن:بدأت الأبحاث فى الكفن فى يوم 22/11/1973 وإتضح أن قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر، وهى صورة مزدوجة(على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت) للظهر والوجه لشكل رجل من الأمام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم إلى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن وهذه كانت طريقة التكفين.وإذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا أن الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين، ويبدو الوجه مفصولاً عن باقي الجسد لعدم وضوح الكتفين، بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحاً جداً. ووجد علي الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن إصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء أيضاً فى الصورة الخلفية (الكفن عند الجسم من الخلف) تتدفق من الجزء الخلفي للرأس وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين، وجرح الحرب بالجانب الأيمن مثقوباً وهناك كمية غزيرة من الدماء سالت من الجرح وكمية أخرى تسيل من الجانب الأيمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح.إحتراق الكفن:الكفن تعرض لحريق عام 1516م وملابساته غير معروفة، ولحريق آخر عام 1532م فى كنيسة تشامبري وإمتدت ألسنة اللهب إلى الكفن ولكن أمكن إنقاذه فى آخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوي على الكفن وهو مشتعل إلى خارج الكنيسة التى أتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وأدى ذلك إلى حرق جزء من أطراف القماش. أبحاث الكفن:- تمت فى عام 1898م حيث جاء المصور "بيا" بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة أن النيجاتيف أكثر وضوحاً، وبقع الدم ظهرت بيضاء وكان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالي تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل إنسان.- أما المصور "أندي" فقد صور الكفن بكاميرات أحدث عام 1931م، وجاءت الصور الإثنى عشر أكثر دقة ووضوحاً وكان الكفن غير مغطى بالزجاج.- أما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د/ جوديكا – كوديجيليا فى حضور مجموعة من العلماء إشتركوا فى عمل الأبحاث الخاصة بالكفن.وأبحاث الكفن تدل على:1) طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والأطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الأيمن يظهر منخفض عن الأيسر نظراً لعمل النجارة ولحمل الصليب، وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة. وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الأرضية مثلما قال العالم يفير ديلاج.2) وجود إنتفاخات فى حاجبي العين وتمزق جفن العين اليمنى، وإنتفاخ كبير تحت العين اليمنى وإنتفاخ فى الأنف، وجرح على شكل مثلث على الخد الأيمن وقمته جهة الأنف. وإنتفاخ فى الخد الأيسر وفى الجانب الأيسر للذقن. وهذا ما توضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطي وهذا ما يقوله البشير متى: "حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه وآخرون لطموه" (مت 26 : 67) كما يتضح من الكفن نتف شعر اللحية فى الجزء الأيمن لأنه أقل من الأيسر.وبهذا تحققت النبوات:"وبذلت ظهري للضاربين وخدي للناتفين. وجهى لم أستر عن العار والبصق .. محتقر ومخذول من الناس. رجل أوجاع ومختبر الحزن" ( أش 50: 6 – 53 : 3)."يعطي خده لضاربه . يشبع عاراً" (مراثى 3: 30).3) كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وإنسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى "وضفروا إكليل شوك ووضعوه على رأسه" (متى 27 :29). "لأن شوكة الموت هى الخطية" (1كو 15 : 56) 4) كما توجد مجموعة جراحات الظهر (90 – 120) نقط سوداء فى مجاميع ثلاثية من محور أفقي إلى أعلى بشكل مروحي نتيجة عملية جلد السياط "أما يسوع فجلده" (مت27 : 26) وفى إنجيل يوحنا يقول "أخذ بيلاطس يسوع وجلده" (يو19 : 1).وتحققت النبوة "على ظهري حرث الحراث" (مز 129: 3).5) السوط المستخدم فى الجلد سوط روماني معروف بإسم (flagrun texeilaty) وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهي بكرتين من الرصاص أو العظم (الكرة 12 مم).6) من الواضح أن المسيح جلد وهو منحني الظهر إلى الأمام، لأن هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف فى الإتجاه العرضي (الواضح بالكفن) ثم إنتصب بجسمه إلى فوق الذى نرى إتجاهاً رأسياً للدماء النازلة ويديه ممتدتين للأمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف أن الجلد تم بواسطة رجلين. والرجل الذى على اليمين كان أطول وحبه للإنتقام أشد وأكبر.كما نلاحظ أن الجلاد الأيسر ركز ضرباته على الجانب الأيمن للجزء العلوى من الظهر. بينما وجه الأيمن أغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الأيسر. ولاحظ العلماء أن مساحة الجلدات فى منطقة الكتفين داخل مساحتين أكبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل شيء ثقيل وخشن. وفى ذلك يقول الكتاب المقدس "وخرج وهو حامل صليبه" (يو19 :17)كما لاحظ العلماء أن الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عارياً، والكتاب يقول أن الرب قد إرتدى ملابسه بعد أن جلد وقبل أن يحمل الصليب (مت27 : 20،31).7) تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعي 10 سم × 8.5 سم على الكتف الأيمن وأقل منها فى المنطقة الأخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط.وجود تسلخات عميقة فى ركبتي صاحب الكفن وكدمات فى الركبة اليسرى وأصغر منها فى الركبة اليمنى، تسلخات فى صابونة الركبة نتج عن إرتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات (مت27: 32)، (مر15: 21) و (لو23: 26).ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون وإتضح أنه البصاق.9) وإتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لإثنائهما لكي لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.موت المسيح:- يدل الكفن أن الرب لم يمت بالإختناق والدليل على ذلك أن البطن بارزة للأمام والكتف الأيسر أعلى من الأيمن وهذا دليل على أنه مات فى الوضع الأعلى. والإختناق لا يتم إلا فى الوضع الهابط للجسم.كما أن تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلي وهذا يطابق الكتاب إذ يقول "ونكس رأسه واسلم الروح" (يو20: 30).- وتنكيس الرأس ثم إسلام الروح يدل على أنه مات بإرادته كقوله "ليس أحد يأخذها (روحه الإنسانية) منى. بل أضعها أنا من ذاتي" (يو10: 18)، بعكس الإنسان تؤخذ روحه رغماً عنه فينكس رأسه تلقائياً.- وأسلم روحه الإنسانية فى يد الآب الذى هو واحد معه، أي فى يد لاهوته المتحد به .. بعكس الإنسان يسلم روحه فى يد الله الذى هو مستقل عنه.- والموت حدث نتيجة إنفجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لأن المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لأسفل ولأعلى حوالى 2700 مرة علماً بأن عملية الشهيق والزفير حوالي 15 مرة فى الدقيقة. وتتضح الآلام النفسية والجسدية فى قول المخلص "نفسي حزينة حتى الموت" (مر14: 34)، ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط.- والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم. ويتضح عدم ظهور الإبهام بالكفن نتيجة إنقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الأوسط (الميديان) وهو أكبر الأعصاب. وتم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبياً (بفراغ ديستوت) وهو الفراغ المحاط بالعظم. وبالتالي لا يكسر أي عظم منه كما يقال الكتاب "وعظم لا يكسر منه" (يو 19: 36).والمسمار طوله 18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى، ومسمار القدم يأخذ شكل متوازي مستطيلات. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا إستندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعاً ويستطيع رفع الجسم للتنفس.وأما عن طريقة كسر السيقان التى حدثت مع اللصين فهى للتعجيل بموتهم قبل السبت. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير إلهى:1) ليبين أنه مات بإختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب كسر سلقيه.2) ولتتم النبوة القائلة "يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر" (مز34: 20).3) وليكمل الرمز .. إذ أن خروف الفصح الذى كان رمزاً للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر (خر12: 46).طعن الحربة:يقول الكتاب "لكن واحداً من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء" (يو19: 34).- طعن الحربة تم فى الجانب الأيمن وطوله حوالي 4.6 سم وإرتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف (دم وماء).- يقول التقليد أن طاعنه هو لنجينوس الذى أصبح شهيداً.- وبذلك تمت نبوة زكريا القائلة: "فينظرون إلى الذى طعنوه" (زك12: 10) والتى أشار إليها القديس يوحنا الرائي بقوله "هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه (رؤ1:7).السبب فى نزول الدم والماء معاً:أولاً: الدم (إذا طعنت فى الجانب الأيسر لما سال الدم مطلقاً لأن البطين يكون غالباً فارغاً من الدماء عقب الموت. ولكن الأذين الأيمن يكون ممتلئاً بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوي الأجوف والسفلي.ثانياً: الماء (نزل ماء من السائل التيموري للقلب والموجود فى الإنسان كملعقة شاى وزادت نتيجة للآلام الشديدة والإرهاق. وهناك رأي آخر يقول أن السائل قد إنسكب من الكيس البللوري المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الأخف (وهو رأي د/ أن.


التسميات:

0 تعليقات:

إرسال تعليق

الاشتراك في تعليقات الرسالة [Atom]

<< الصفحة الرئيسية